الدكتور هاني هلال يشارك في الدورة 181 للمجلس التنفيذي لليونسكو
وقد ركز سيادته على ثلاثة محاور هـي:
- الأزمة المالية العالمية ودور اليونسكو
- برنامج العمل والموازنة لفترة العامين القادمين
- الثقافة وما لها من دور في توجيه سلوك الأفراد والجماعة
وأوضح بالنسبة للمحور الأول (الأزمة المالية العالمية ) إنه في مثل هذه الأزمات نحتاج إلى زيادة الاهتمام والاستثمار في التعليم والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، حيث انها القوى المحركة التي تدفع إلى الأمام، وقد أخذت مصر هذا التوجه في مواجهتها لآثار الأزمة، وطالب المنظمة بتدعيم البرامج الحالية والتركيز على البرامج التي توافق وتتواكب مع ما هو مطلوب للتغلب على آثار هذه الأزمة العالمية خاصة في الدول الأكثر احتياجا، كما طلب سيادته أن تتسم خطة عمل اليونسكو بنظرة شمولية وأن يكون للمنظمة دور قيادي نحو تنظيم وتوجيه فريق العمل الدولي لا سيما في برامج التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والارتقاء بالقدرات البشرية والمؤسسية. هذا وقد ركز السيد الوزير على العديد من البرامج منها:
- تفعيل التدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصال للأغراض التعليمية ومكافحة الفقر ومساعدة الدول الأعضاء الأكثر احتياجا.
- دعـم نهج التعليم مدى الحياة من أجل توصيف أفضل للمعارف والمهارات التي يكتسبها الخريجون ومواءمتها لاحتياجات التوظيف.
- تعزيز وتفعيل مبادرة تعاون جنوب جنوب، ووجه سيادته نداء إلى كافة الدول لتقديم المساهمات لدعم صندوق المبادرة.
- حتمية توحيد الجهود والعمل من أجل شحذ الإدارة السياسية للدول الأعضاء بالتزامها بتوفير الدعم اللازم لبرامج عمل المنظمة.
وفيما يتعلق بالثقافة قفد أوضح سيادته أن مصر كعضو مساند مؤسس لمنظمة اليونسكو تبذل جهودا مكثفة من خلال تعاون وزارات الثقافة والتعليم والاتصالات ومؤسسات المجتمع المدني للعمل على زيادة الوعي لدى الشباب بقضايا التنوع الثقافي وقبول الآخر ومحاربة التطرف والدعوة إلى الاعتدال والتسامح.
كما أشار سيادته إلى تثبيت مشروع تحالف الحضارات وسقوط دعوى تصادم الحضارات مما يدعو اليونسكو إلى العمل على نشر دعاوى التصالح والتسامح والوئام وبين مختلف الأجناس ونبذ الحروب ودعاوى التطرف والعنف وضع البرامج الهادفة إلى الحوار والتنمية وإبراز أهمية التنوع والتعدد لمصالح البشرية.